كيف تسترجع شغفك حتى لو فقدته من سنين ، اليك ٣ خطوات


كيف تسترجع شغفك حتى لو فقدته من سنين ، اليك ٣ خطوات


كيف تسترجع شغفك الحقيقي؟

 3 خطوات نفسية وعلمية تساعدك ان تبدأ من جديد ... 

هل مررت بفترة تشعر فيها إن الشغف اختفى؟

 ليست عندك طاقة، و لا رغبة لعمل الأشياء التي كنت تحبها؟

هذا الشعور شائع أكثر مما تتصور، و ليس دليل على الكسل أو المرض النفسي أو الفشل مثل ما البعض يعتقد ، هو فقط مرتبط بشيئ مهم داخل دماغنا الذي هو الدوبامين.


ما هي علاقة الدوبامين بالشغف؟


الدوبامين هو مادة كيميائية طبيعية يفرزها الدماغ و تعمل مثل "نظام المكافأة".

 كل مرة تحقق إنجاز، حتى و إن كان بسيط، جسمك يفرز دوبامين، و تشعر بالسعادة و التحفيز.

لكن المشكلة إن روتين الحياة، كثرة المشتتات، الضغط، و حتى السوشيال ميديا، كلها تسحبنا بعيد عن هذا النظام و تحرمنا من تحفيز طبيعي كنا نعيشه زمان.


و الان دعنا ندخل بالخطوات الثلاثة التي ممكن تسترجع فيها شغفك بالتدريج:

1. ارجع للمصادر الطبيعية للدوبامين

بدل ان تعتمد على التحفيز اللحظي الزائف (مثل السوشيال ميديا أو الأكل العشوائي)، حاول ترجع للمصادر التي ترفع الدوبامين بشكل صحي مثل :


* ممارسة الرياضة و لو بشكل بسيط (حتى المشي ينفع).

* خذ وقتك بالتأمل أو الجلوس مع النفس.

* جرب أشياء جديدة، حتى لو كانت تجارب بسيطة.

المهم تكسر الروتين و تجعل دماغك يشعر إنك تعمل شيئ مختلف و ممتع.

------------------------------------------------


2. خفف من الأشياء التي تستهلك تحفيزك


تخيل إنك تمتلك "بطارية شغف"، و كل يوم تستنزفها على أشياء ليست مهمة.

مثل:

* متابعة الناس على إنستغرام و تقارن نفسك فيهم.

* تضييع ساعات على اليوتيوب بدون هدف.

* سهر بدون نوم كافي.

 عندما تبتعد عن هذه العادات، سوف تشعر إنه عندك طاقة داخلية تتحول بالتدريج إلى شغف حقيقي.

--------------------------------------------------------


3. اختبر شغفك من جديد

واحدة من الأخطاء التي نعملها إننا ننتظر الشغف "ينزل علينا فجأة"، لكن الحقيقة إن الشغف يرجع بالتجربة، و ليس بالانتظار.

اسأل نفسك:

* ما هو الشيئ الذي كنت تستمتع به من قبل؟

* هل تستطيع ان ترجع للشيئ الذي كنت تستمتع به من قبل و لو ربع ساعة باليوم؟

* اي نوع الأعمال أو المواضيع التي تجعل الوقت يمر و أنت مندمج فيه؟

ابدأ بشكل صغير، لكن استمر (قليل مداوم عليه خير من كثير مملول منه)

حتى و إن لم تشعر بالفرق من أول يوم، لكن إعلم إن جسمك و دماغك بدأ يتبرمج من جديد.


* الدرس المستفاد من هذا المقال هو : 

الشغف ليس شيئ مفقود، هو فقط اصبح مدفون تحت ضغوط الحياة و سرعة العالم.

و بفهم بسيط لكيف يعمل دماغك، وببعض التعديلات اليومية، سوف تستطيع استرجاعه و تنعشه من جديد.

تذكر دائماً: التحفيز ليس شيئ ننتظره، التحفيز نخلقهُ من أفعالنا الصغيرة اليومية.



تعليقات